حمائم الشجن - طلعت سفر

حزرتِ؟. أم كنتِ في عينيّ ساهرةً
حتى وقفتِ على همي.. وأطواري؟!
أكان للصمت في عيني أجنحةٌ
حتى تطير إلى عينيك أسراري؟!
أرى مراكب بالأوهام مشرعةً
لتبتدي غربتي فيها.. وأسفاري
ما زال أمس الهوى.. يذرو مرارته
على شفاهي.. ويكسو جفنيَ العاري
كأنني... لم يزرْني الدمعُ أو عبرت
حمائمُ الشجن المنسيِّ.. أسواري
ولم أنم في جفون السهد من وجعٍ
ولا تناقلتِ الأحزانُ.. أخباري
*
15-10-2001