الرغيف المرّ - طلعت سفر

أنا الذي عجْنتهُ الريحُ... واحْتَفَرتْ‏
فيه الهمومُ... جراحَاتٍ وأشجانا‏
أُقلِّبُ السَعْيَ إن لانتْ وإن خَشُنَتْ‏
حتى أُزيحَ عن الأيام... حرمانا‏
إن الرغيف الذي‏
يُلقي بصاحبه‏
إلى الهوان... مريرٌ كيفما كانا‏
*
18 ـ 2 ـ 2004‏