إليها... - طلعت سفر

أجمل الحب.. وأحلى القُبَلِ‏
للتي أحيتْ بقايا أملي‏
باقة.. من أسطرٍ مشتاقة‏
وصبابات بلون الخجل‏
لعيونٍ.. خلَعتْ أجفانُها‏
صمتَ أيامي... وثوبَ الملل‏
للتي كان وقوفي عندها‏
وانتظاري... عند باب الأزل‏
نظرةٌ... تفتح أبواب الهوى‏
بين أجفان الزمان المقفل‏
أنا ليلي غَمْزُ طيفٍ واعدٍ‏
وصباحاتي.. جنونُ الخُصَلِ‏
لا يهون العذْلُ إلا في الهوى‏
فاعذليني... وأعيدي عذَلي‏
كم يطول الليل إن لم تطلعي‏
ويهون العمرُ إن لم تصِلي!!‏
زمنٌ... أرخى علينا صمتَهُ‏
فمتى تعزف سودُ المقل؟‏
ومتى يرتاح وعدٌ متعبٌ‏
بلقانا في عيون الرُّسُل؟!‏
لم تزلْ تبكي ليالٍ حلوةٌ‏
ومشاوير الهوى... لم تزلِ‏
فاكسري بالشوق أبوابَ النوى‏
وليالي الهجر... حتى تنجلي‏
وشّحيني بأحاديث الهوى‏
واحمليني بشراع الغزل‏
آه... لو كان فراشي موعداً‏
ولحافي... غيمةً من قُبَل!!‏
لتوسَّدْتُ الأماني لاهياً‏
بين أحضان الغرام الأول...‏
*
معدلة في 8 ـ 1 ـ 2005‏