حضور - طلعت سفر

مرًّ الزمان‏
وأنتِ في أجفانه‏
سهرٌ يكحّل أعينَ السنواتِ‏
وغداً‏
سيزرعكِ الحضورُ قبالتي‏
وجهاً... ويرسمك النهارُ الآتي‏
ستسلمُّ‏
أيامُ الغياب وشاحَها‏
وتمدُّ طيبَ ظلالها أوقاتي‏
رتَّبْتُ أفراحي‏
بكل جنونها‏
كي ألتقيكِ وتنتهي مأساتي‏
*
25 ـ 4 ـ 2005‏