نظرة عاتب - طلعت سفر

تلك التي تحتل مثل غمامة
صحوي... وتشعل لهفتي... ورغائبي
من أجل عينيها لبستُ ملامة
وخلعت أعواماً... بغير صواحب
طوّفْتُ في كل الشواطئ حاملاً
قلبي على كف الحنين اللاهب
لم ألق في خلجانها من مرفأ
كي أطمئنّ... وتستريح مراكبي
كم ذا تمنّتْ لوعتي.. وحرائقي
أن تستحمّ بثغرها المتثائب!
ولقيتها ذاتَ المرار.. ولمْ أفُزْ
من جفنها.. حتى بنظرة عاتب
*
12/11/2002