صلاة للحزن - طلعت سفر

بحرٌ من الأشواق هذا القلبُ... محزون ومُتْعبْ‏
هو كلما وقف الزمان على تخوم اليأس.. يَصْخَبْ‏
كم ودَّ أن يلهو بميدان الصبا الهاني... ويلعبْ!‏
يا قلبُ!‏
قد صلّى عليك الحزنُ في الزمن المحبَّبْ‏
ذهبتْ بكَ الآهاتُ... والألمُ المبرِّح كل مذهبْ‏
لا شيء من عهد الطفولة والصبا.. أحلى وأطيبْ‏
فاقرأْ على ذكريْهما الآيات... بالدمع المُطَيَّبْ‏
*
8 ـ 11 ـ 2002‏