حديثٌ مملّح ! - عامر الصالح

قناعة !
سألتُ الله ليلاً عاطرا
يحتلُ أرصفةَ المكانِ
يكونُ كلّي ثم يرحلُ فجأةً
للغيمِ يتركُ سرَّهُ...كي يُمطرَهْ !
عبثاً يحاولُ وأد أصواتي
فأهداني عاهرهْ !!
*********
ثأر !
شيطانٌ أوقد ناراً كي يؤمن !
ما هذه سخريةٌ أخرى
لكنَّ الحزنَ يساكنه
كالنومِ ,
كالوجعِ المزمنْ
يتنهَّدُ مثل الصحراءِ
ردَّاً على سرِّ تخاذلنا :
أرأيتم بوشاً يا ساده
عن قتلٍ أوقفهُ مؤمنْ ؟!!