طِيبة ! - عامر الصالح

السيفُ يرقصُ منشداً
لحنَ العبيدِ الراكعينَ إلى الملكْ
والكلُّ مجتمِع ليحضرَ حفلةً للذبحِ أخرى..
فرأى الملكْ
مسرورَ يذرفُ دمعةً حرّى
- لا تبكِ يا سيّافنا هوّن عليكْ..
- يا سيّدي بالله أخبرني
إذا حزَّ الحسامُ رقابهم حزّا
على ماذا تُرحْ قدميكْ !!