الخليفة ! - عامر الصالح

رحلتْ رجولةُ تغلبٍ ومؤيَّدِ..
أمستْ نساؤهُمًُ على شرفٍ صَدِي..
موت الشهيدِ الآن أصبحَ مخزياً
شرفُ البطولةِ أن تموتَ فدا ثدي !
يا داخلاً
قصرَ الخليفةِ لا تسلْ
ماذا سيكتبُ شعبهُ
إن جنَّ ليلُ المعبدِ..
باعَ البلادَ بكى على أطلالها
ومشى على جرحٍ
لشعبٍ مجهدِ..
يا رافعاً
نخبَ الهزيمةِ اِنتظرْ
واُنظر إلى قعرِ اليدينْ..
هذي خريطةُ مسجدٍ
يُدعى بعرفِ الأنبياءِ
بثالثِ الحرمينْ..
هو قبلةٌ أولى تنزّلَ أمرها
مهلاً..رويدكَ اِنتظرْ
لا تعتقدْ أنَّ الشفاهَ تلاصقتْ
فالكلُّ يعلمُ أنَّكَ
المسكونُ أفكار الرذيلةْ..
دعْ ساقَ جاريتكْ
وأمعنْ بالقتيلةْ..
قد استباحوا نهدها
والكلُّ يلثمُ ثغرها
وأنتَ منشغلٌ بجاريةٍ جميلةْ ..!
لا زالتِ الأوراقُ دافئةً
أتذكرها؟
لخطبتكَ المبينةِ للفضيلةْ..!
-2-
يا سادتي
ماذا أقولُ لطفلتي
إذ ما أتتني ذاتَ يومٍ تشتري قلماً
لترسمَ حاكماً
متنكِّباً كأساً كأنَّهُ بندقيةْ..
أأقولُ من أجلِ الخمورِ
قد تنازلَ عن قضيّةْ !؟