اللاقرار - عبدالناصرحداد

- عائدٌ كي أغنّي
والجدار القديمْ
الجدار الكتيمْ
بين صوتٍ، وبعض الصدى
ما يزال يخيّب ظنّي
+ آنَ لي أنْ أدكَّ الجدارْ
ألف عام وعيناي تستقرئان الغيوبَ
قروناً..
وكفِّيَ مشغولة بالنجومِ
وذات انكسارٍ
رأيت مواكبَ ماء تحجُّ إلى الراجماتِ
فترجعُها
سيلَ دمع على كلّ بابْ
آن لي أن أزيح الحجابَ
وأن أتكاشف والسرَّ
كلّ الرموز هباءٌ
سوى ما تواري محاسنها بالعبقْ
كلّ نزف هباءٌ
سوى ما يدرّ اخضرار الرؤى
كله محض حبر، وبعض ورقْ
آنَ لي أنْ
وآنْ…
كم صروحاً من الأمنيات ابتنيتُ
ومازال صوتي يغوصُ..
يغوصُ
إلى لا قرارْ.