نشوة - عيسى الشيخ حسن

لا..ليس على قلبي حرج ٌ
إن مدّ أصابع دهشته وتهجى اسمك ِِ
ليس عليه جُناح ٌ
إن هش ّ غريراً
لأغان ٍ تتدفّق ُ في الروح ِ
المكلومة ِ
كي يلمح َ نجمك ِ
آه ٍ حين تمرّين
وآه ٍ حين تغيبين عن البال ِ
فأستدعي رسمك ِ
يارؤياي
وملهمتي
كم مر ّ على كرمك ِ عُشّاق ٌ
فلا ّحون قساة ٌ
ونواطير ُ ...
ولم يُفنوا كرمَك ِ
ها إنّي
يابنة هذا المشمش ِ
والخوخ ِ الطالع ِ
والليمون..
أتداعى أسئلة ً
كي أُتقن َ فهمك ِِِ :
من شمّك ِ
من ضمّك ِ
من زوّجََ في الليل ِالحالك ِأمّك ِ
من أمسى عمّك ِ
من سمّل عينيك ِ الدّافئتين ِ
ففاجأه نهر ٌ من رؤيا
من بعثر أشجارك
فالتمّت ..
تتفيّّأ ُ غيمك ِ
عرّافون
سرابٌ
رمل ٌ يجري في ملكوت الريح
ترمي أشياءك ِ
وحدودي تكلؤني
والبنت الطالعة الآن من الموسيقا
ستلمّ ذنوبي
أحتاج ُ إليك ِ
إذا ذبل َ الورد ُ بنيسانَ
إذا أفلت من عينيّ
خيالك ِ
أو مات َ النهر ُ
و أطرقت الغيمة ُ
وابتهلَ العشاق ُ
جميع ُ العشاق ِ المرسومينَ
على آنية الصبح الداني
كي أنشد في الغسق الممتد ّّ
مقام خطاها
هي تبحث ُ عن جبل ٍ يعصم
من فيض الخيبات ِ النازف
حلمَـــــــــــكِ