ليالي صمت وجدب ووحشة - كمال خير بك

وفجري وحل
وبيدر عمري غلال شقاء ومحل
وكلي، أنا ومصيري، سؤال جنين يحضر نعشه.
تعيش الأظافر في مقلتيا
وتلهو الأفاعي
فتزرع خطوي الضرير على كل ناب
وفي كل قاع.
لتوقظ في ضياعي
لترمي سموم الفراغ على وجه دربي و بين يديا.
أنا أي لحن كئيب.. و أية غصة؟
أنا أي كون غريب.. و أية قصة؟
أنا .. من أنا؟!
يا شفاه الزمان
أجيبي سؤالي
ويا قمة خلف حد المكان
بأي جواب سأسكت جوع الغناء
يضج خيالي
ويحمل فكري
إلى جنة، كنت فيها اله،
على باب قبري.