حكاية ظنون - كمال خير بك

منذ أعوام ظننت
أن أعدائي هناك
خلف تلك الهضبات الغسقيه
رابضون،
وحسبت
أنهم يحصون ليلاً ونهاراً كلماتي
ويحيكون الشراك
لحياتي،
أنهم يختبئون
في سراديب غريبه
تصل القدس بأوروبا، بأمريكا... بأقمار عجيبه،
أنهم يمتلكون
مفتاح سير النجوم،
أنهم كالله يملكون مصيري، ومصير البشريه،
فارتجفت
وأنا طير صغير
مسلم للريح والشعر قيادي
في تلافيف الغيوم،
وسقطت
صدفة، في أرض أعدائي، هناك
فتنقلت بأطراف البلاد
وتعلمت الكثير.