أم ـ أرض - ياسر الأطرش

ذكريني بوجه أمٍّ لأشقى
أو لأبقى كما البكاء شريدا

زنّرتهُ بقلبها.. ثم قالتْ:
متْ.. لتبقى بقلب أمك عيدا

أي حبيبي وأنت جرحي وفَرْحي
خذ حليبي الذي رضعت وقودا

وتفجّرْ.. وخلِّ عينيكَ تبرى
كي أقدمهما لأرضي شهودا

يا حبيبي وأنت ضوء عيوني
قد وهبتُ العراق عينيكَ سودا

فاقبلي يا عراق مني حبيبي
واعذريني.. فما بلغتكِ جودا