حديث الدموع - عبد السلام بركات زريق

ربَّما يوماً أعودْ
من بحور الحزنِ مرتاحاً لأسرار الوجودْ
يا صديقي
أيُّها الساكنُ والمسكونُ فيَّـا
أيُّها القاتلُ والمقتولُ .. ما هذا المحيَّا ؟
قد تعوَّدتُكَ يا حزنُ أما اعتدتَ عليَّا ؟
أنتَ طولَ العمرِ يا حزنُ رفيقي
في أمانيَّ وأحلامِ صِبايا
في أغانيَّ تذيبُ الصمتَ عن وجهِ المرايا
ضاع كلُّ الدمعِ مني وشبابي في يديّا
كيف لي أن أكملَ العمرَ وما أبقيتَ شيَّا ؟
ليت هذا الفجر يأتي حاملاً موتي إليـَّـا
20/1/2009