بداية صباح ما - سيف الرحبي

ضوء يتكسرُ على ظهر الحانات
ضوء قادم من حيزوم سفينةٍ تغرق،
وأخرى نائمة في الأفق..
يمشي خجلا نشيطاً بعض الشيء،
يقتفي صراخ الباعة والشحاذين
والسكارى.
في الأسِّرة الأشد ريبةً
من أعمارنا،
يتسلل الضوء، حارس المدينة
ويغمر الممرات بالنجوم
يترك قبلته اليتيمة في الكأس
الأول
من هذا الصباح
ويسافر.