سماء خاصة - سيف الرحبي

هذا النسرُ الذي يعيدُ تشكيل السماء
وفق مزاجه الخاص، يهبطُ أحياناً ليرى
إبداع لوحته التي رسمها بعيداً عن الله...
هذا النسرُ ذو المنقار الذي يحملُ
العواصف كالأرانب يترنحُ من فرط النشوة
والذكرى:
نبعٌ حط عليه مع أنثاه
سهوب وأوديةٌ قطعها مع صديقٍ قديم
ذرى الهملايا
والجبلُ الأخضر...
كبشُ السماء الهائجُ يتذكر أيضا مجد حُروبه الشخصية
والسُلالة التي أوشكت على الانقراض،
حالماً بنُسورٍ تملأ فضاء وحدته.