اللوحة - سيف الرحبي

الجدار القائم بذاته
مقفِراً وصلباً
كأنما استعار روح الجبل المجاور.
اللوحةُ في وسطه لا تقول إلا حيرتَها،
أمام غزارة هذا الفراغ
الجدار بمزاجه الدمويّ
لا تغيّره الألوان
ولا تلك البنفسجات المفكرّة في الأصيص
والكؤوس المرتّبة بنظافة على الرفوف.
الجدار المحروس بعناية الوحشة