رياض الصالح الحسين - سيف الرحبي

دائماً.. في غرفتك المكفهرةِ
بالتعب
تبحث عن ربوة الخيال
عن مشاجراتٍ جديدةٍ تحت المخدّة
عن ذكرى خبأنها "الفتيات" بين الجدائل.
الضيوف المزعجون يزورونك
في نعاسٍ عابر
ولا تستيقظ إلا بعد حقبةٍ من النوم،
في غرفتك الضيقة التي أعرفها جيداً،
لتبحث عن أشيائك الصغيرة.