مرآة الوجع - يوسف الديك
مرّةً قلتُ للمرآةِ أيني ؟
                                                                    مرةً ...
                                                                    ونسيتُ في المرآةِ عيناً مثل عيني
                                                                    يا ايُّها الآتون من بحرِ الغرام
                                                                    إلى فجرِ الكلام
                                                                    ليتَ لي فجراً ، لنرجسِهِ أغنّيْ
                                                                    أيُّها الآتون من شمس القلَقْ
                                                                    الباحثون عن الألّقْ
                                                                    قلبي عليكم ، ذاب وجداً واحترقْ
                                                                    مرَّةً ...
                                                                    قلتُ للمرآةِ أيني ؟
                                                                    قالت المرآة :
                                                                    خُذْ عينيكَ ، خذني
                                                                    نرتقي وجعَ القصيدةِ
                                                                    في بياضٍ / من ورقْ .