عرق ودم - أديب كمال الدين

كتبَ صديقي الشاعر
قصيدةً عن النجمة
فأُصِيبَ بالتهابِ السحايا
ووجدوه بعد أربعين عاماً
ميتاً في الشارع
وبيده قنينة العرق
أما أنا فكتبتُ قصيدةً عن الغيمة
فأصبتُ بالجنون
ومتّ في آخرِ قارّاتِ العالم
لكنهم، لحسن الحظّ، لم يجدوا جثتي
ووجدوا، بدلاً عنها، قنينة دم.