البابُ إذا هبَّت منه الريح - عزالدين المناصرة
البابُ إذا هبّتْ منهُ الريحْ
                                                                    اخلعهُ،
                                                                    لتكتشف هروبَ الحرّاسْ
                                                                    ناطحْ عاصفةَ الأضواءِ،
                                                                    وكرْكعةَ الأجراسْ
                                                                    فإذا أحنيتَ العنقَ المجروحْ
                                                                    قالوا أغواه اليأسْ
                                                                    ﻭﻟﻬﺬﺍ ،
                                                                    ناطحْ يا هذا،
                                                                    ستقول الناسْ
                                                                    مطعوناً ماتَ
                                                                    ولكنْ
                                                                    مرفوعَ الراسْ.