في فضاء القصيدة - لطفي زغلول

فِي فَضَاءِ القَصِيدَةِ ..
تَخْضَوْضِرُ الرَّوحُ .. تُزْهِرُ ..
تَطْرَحُ بَحْرَ اغْتِرَابٍ ..
مَدَاهُ رُؤىً تَتَسَفَّعُ ..
خَلْفَ حُدُودَ الخَيَالِ ..
تُمَارِسُ عِشْقَ الرَحِيلِ ..
إلَى المُسْتَحِيلِ ..
تَجُوبُ المَدَى .. لِلْمَدَى .. للْمَدَى
وًالمَدَى أَلَقٌ .. عَبَقٌ .. غَرَقٌ ..
غَفْوَةٌ قَد تَطُولُ عَلَيْهَا العُصُورُ ..
وَقَد تَحْمِلُ الشَمْسُ بَيْنَ يَدَيْهَا ..
إلَى أُفُقٍ رَسَمَتْهُ القَصِيدَةُ ..
فِي رَحْمِهِ مَوْعِدٌ لِنَهَارٍ يَمُدُّ يَدَيْهِ ..
لِعَاشِقَةٍ تَتَمَوْضَعُ بَيْنَ حَنَايَا النُجُومِ ..
تُحَدِّقُ بِي .. صَمْتُهَا لُغَةَ ٌ..
أَبْجَدِيَّتُهَا امْرَأَةٌ ..
قَد يَشُدُّ الزَمَانُ الرِحَالَ إلَيْهَا ..
وَلا نَلْتَقِي