لَحظَة ُ حِصار - لطفي زغلول

تُحاصِرُني ..
لَيسَ مِن مَهربٍ ..
لَيسَ لِي .. غَيرَ أن أتمزَّقَ ..
في مَقعَدي
والرُّؤى تَتناثَرُ حَولي دُمىً ..
تَتراقَصُ في نَشوةٍ ..
تَتعدّى حُدودَ خَيالي ..
تُسافِرُ بِي صَبوةً ..
فَوقَ أقصى احتِمالي ..
إلى مَرفَأٍ ..
لَم يَعدْ فِيهِ أيُّ رَصيفٍ ..
أحطُّ عَليهِ رِحالي
تُرى .. كَيفَ أنجو ..
ومَاذا يَؤولُ إليهِ مَآلي