صهوة العشق - لطفي زغلول

أُحَاوِلُ أن أتَرَجَّلَ ..
عَن صَهوَة ِالعِشق ِ.. لَيلا ًنَهَارا
وَأُعلِن ُ أنِّي اتَخَذت ُالقَرَارا
وَلكِنَّنِي .. حِينَ ألقَاك ِ ..
يَشتَعِل ُالشِعر ُ.. نَارا
تُطَارِدُنِي النَار ُ.. أنَّى أسِير ُ ..
مَسَاراً مَسَارا
تُحَاصِرُنِي .. كَيفَ أهرُب ُ مِنها ..
وَأنجُو .. وَهَل أستَطِيع ُ فِرَارا
أُحَاوِل ُأن أتَجَنَّبَ صَيدِي
وَأعتَرِف ُالآنَ أنَّـك ِصَائِدَة ٌ.. لا تُجَارى
وَلكِنَّنِي حِين َأصحُو مِنَ الوَهم ِ..
أُدرِك ُ.. أنّا غَرِيبان ِ..
رَأياً .. وَرُؤيا .. وَدَارا
وَأنَّ وُصُولَك ِ لِي .. وَوُصُولِي إليك ِ ..
مُغامَرَة ٌ.. قَد تَكُون ُ نِهايَتُها ..
نَكسَة ً وَانتِحَارا