الصحراء - أسعد الجبوري

سؤالي له ..
يدّ مقطوعةٌ في فخ .
وكنتُ أراهُ على جسر الكأس ،
يُبعثرُ
أفلاكَهُ
وأملاكي .
فقطعتُ به نفسَهُ
في موقف الصحراء ../
مغنيةً :
يا من هيّمني بهِ الوردُ .
وأراهُ خلف عطرهِ ماشياً في ذبول .
كم
من
السلالم
تصعد
في
الرحيق .
فاستدارت نحوي شاشةُ رأسه
وأشار :
لا نصرّ إلا الماء .
ولنا منهُ في اغترابنا المخطوطة
مليئة
بمقامات
المهاجرين.