السلاح - أسعد الجبوري

بلدانٌ ..
يُقشرها حلاقوّن
بحيراتٌ أنقاض ٌ
والحنينُ عَـلمٌ مجرور
عنادل ٌ تحت السديم
فاكهةٌ على سرير الإعدام
وأنا .. وكلما التجأتُ إليه ِ ،
وجدتهُ يُشعلُ ناراً في متاحفه .
حولّهُ ذئابٌ مُتجمدّة ٌ..
تُصغي لرعب ٍ كان من رأسهِ
يتدلى .
ويوم أخذتهُ من يدّهِ وبسطتها
في موقف السلاح ../
سائلةً :
إلى أي حربٍ تتجهُ يا حبي ،
والموتُ
صرخةٌ
تبددّ
الكثافةَ
فأجابَ بصوتِ مُتبّلٍ بالحشرجة :
ما أصابعي بمزرعةٍ للمخالب ،
وليس وقتي حديداً
لتُطرقَ منهُ السيوف.
هنا سأنتظرُ الخريف طويلاً ،
لأبدل حروف الحرب ،
فتكون عمياء
بعدها ..
أستريح من نقل الجثث.