لقد فَتنت نَبتٌ في الظرف والندَّى - أَبو الحسن المُنَجّم

لقد فَتنت نَبتٌ في الظرف والندَّى
بمقلةِ رِيمٍ فاترِ الطرفِ أحورِ

وشدوٍ يَروقُ السامعينَ ويملأ ال
قلوبَ سروراً مُونقٍ مُتخيرِ

فأصبحَ في فخّ الهوَى متقنّصاً
عزيزٌ على إخوانه ابنُ المُدبّرِ

ولم تَدرِ ما يلقَى بها ولو انّها
دَرت روَّحت من حَرّهِ المُتَسعّرِ

وذا بها صَبٌّ ونبتٌ خليّةٌ
ومشغولةٌ عنه بوجهِ مُظفّرِ

ولو أَنصفت نَبتٌ لما عدَلت بهِ
سواهُ وحازت حسنَ مرأى ومَخبرِ