وحدي - باكزه أمين خاكي

وحدي بذا الكونِ المهيمنِ والفسيـحْ
لا شئ في صدري سوى قلب جريـحْ
لا يستريـح
في ليلـة عبثنا كعصفـور ذبيــحْ
. . . . . . . .
وحدي وذا الإعصار يقلقني صـداه
والرعـد والأهوال تنسيني الحيـاة
وكذا مـداه !
أذوى ابتسامة حائـر بين الشفاة
. . . . . . . .
وحدي وهذا الليـلُ محمـومٌ مديـد
يطفي عليه الريـح والمـوجُ العنيـد
ماذا يريـد ؟
لا شيء ال كسر ساريةٍ ومجداف جديد
. . . . . . . .
وحدي لوحدي لست أدرى ما المصير؟
حـيرى وأسـأل يا ترى أين المسيـر؟
قلبي الغـرير؟
ختـام تبقى هذه الآهات والألم المريـر
. . . . . . . .
وحدي مع الأوهام والصمت الرهيب
والليـل من حولـي بسحنته كئيـب
وأنا الغريـب
والكـون يفزعني بإعصار مريـب
. . . . . . . .
1954