رغبة زائفة - سوزان عليوان

مغمضة العينين
مستسلمة تمامًا
بعد ساعات قليلة
تستعيد جمالها
تدهش المرآة و الزمن
بالمشارط
سيزيل التجاعيد عن ضحكتها
سيحشو شفتيها المتعطّشتين للقبل
برغبة زائفة
لو أنّ يده تنزلق قليلاً
ليس لتكبير نهدها الذابل
بالونةً مجرّدةً من اللون و الهواء
و إنّما لترميم قلبها
هذه الطائرة الورقية التي يئنّ جناحاها
.كلما لامسها حب جديد