لله أنت وهل لفنك - إبراهيم الأسطى

لله أنت وهل لفنك
يا مجاهد من نظير

لا تخشى بأسا فالحيا
ة حياة فن أو شعور

وانظر إلى حال الأميرة
لا تلين إلى الأمير

بل فضلت صعلوكها ال
فنان ذا الكوخ الحقير

هامت بحبك لا بشيء
غير نايك والصفير

حتى إذا ما بعت فنك
صرت ذا شأن خطير

ورجوت قرب وصولها
بالجاه والمال الكثير

فإذا سهاد قلبها
ملك لفنان فقير

سر في طريقك لا تخف
فالشوك للورد النضير

واعمل بجد فالبلاد
اليوم هبت للمسير

إن الممثل مرشد
ومعلم والعلم نور

غاياته ترمي إلى
تحكيم سلطان الضمير

فهو الخليق بأن يجل
وأن يساعد في الأمور

ما قلت شيئا بل لفنك
فضل تحريك الشعور