رمضان أقبل - محمد فاضل

رمضان أقبل كسر الأقداحا
واشدو بشعرك إن شعرك راحا

واهجر مرابض غيك المضفي على
شعبان ثوبا ماجنا فواحا

عذرا صديقي ماقصدت مواعظا
ألقي بها كيما أهيج جراحا

لكنني أرضعت وعظ الآخري
ـن ، وكنت دوما واعظا ملحا حا

عشتُ الحياة مملة ، وصرفتَها
شعواء تقطر لذة وكفاحا

كم ذابكرت اللهو لاتلوي على
عذل العواذل ، لم تذل جناحا

ورفضت وعظ الناشرين عقولهم
للناس ، والراجين منك فلاحا

وأدرت ظهرك للألى احترفوا الهدا
ية ينعقون بلاغة ورياحا

كم ذا غبطتك كيف عشت كما ترى
وفعلت فعلتك الْترى إصلاحا

ورفلت في حل من الغير الذي
ملأ الطريقة جفوة وصياحا

رمضان يترى والقلوب كليمة
والمسلمون كما ترى أشباحا

يتخطفون ولا بصير ينير في
قدد الطرائق لاحبا وضاحا

رمضان أقبل كم وددت قصيدة
شعواء فيه أعلها أفراحا

لكنه زمن النعيب ، كما ترى
جعل القصيدة مأتما ونواحا

في عصر عولمة الخطيئة كلما
تلد القصائد قد يكون سفاحا!!