مدى .. مُعتـــَّق - حسن شهاب الدين

قصـيدةٌ ونلـتقي
وتدخلين مَشْرقي

وتشـربينَ من يدي
ضَوْءَ المدى المعتَّقِ

وتشـهدين نجمـةً
تُولَدُ بـين ورقي

وغـيمةً تنـدهُني
بصوتِها المُغْرورقِ

قصيدةٌ .. وتصبحين
كوكباً بأفـقي

وتغمريـن جَبْهـتي
بظلِّكِ المُمَوْسَـقِ

وتمنحين للحيـاةِ
بدءَها .. فصدِّقي

**

أصابعي على الجَبينِ
آنَ لي أن تُورقي

عيناي تخدشُ الفراغ
فَارْقُبي تدفُّقـي

الأرض صوتٌ في يدي
فحيث شئتِ انطلقي

والأفْـــقُ مصباحٌ
تدلَّى في براحي الأزرقِ

فلــــوِّني حروفه
وجَسِّـدِي تألُّقــي

**

قصيدة ... ونلتقي
نسعى بها للْمُطْلَقِ

نخرِجُ هذا الكون من
زجاجهِ المنْغلـقِ

ونمنح الأرض مـد
اراً ..غير هذا الضيِّقِ

قصيـدة ..

ونلتقي

قصيدة

.. ونرتقي