مَـطَـرٌ مُحْتـَمَل - حسن شهاب الدين

أريدُكِ ..
في خلْوةِ الروحِ ..
في يقيِن القصيدةِ ..
إذْ أكتملْ
وإذ يصعد البحرُ في راحتـيَّ
ليشربَ من لغةٍ .. تَشْتَعِلْ
وتبحثُ في وقتِها اللحظاتُ
عن الكلماتِ التي تُرْتَجلْ
وإذ .. تقرأُ امرأةٌ في يديَّ
كلاماً ..
عن المطرِ المحتملْ .
...
أريدُكِ
يا أَحْرفاً تتشمَّسُ
في جسدِ امرأةٍ ساطعه
ويا ساحلاً ..
لم تصِلْهُ القصيدةُ ..
يا صحَراءَ الرؤى .. السابعه
ويا شجناً بين قافيتين
تناثرَ ..
يا خُطَّةً وادعه
أريدُكِ ..
يا .. كالصلاةِ
ويا ..كابتداءاتِ معجزةٍ
رائعــــــــــــه
...
أريدُكِ ..
أجملَ من شجنٍ عالقٍ في ثيابِ الْمُحِبِّينَ ..
أجملْ
ومن صُدْفةٍ بدأَ الحبُّ فيها
على الأرض ..
إني أريدُكِ أجملْ
ومن قمرٍ أوَّلٍ تلْمَسِينَ ..
وأوَّلِ حُلْمٍ ..
وأوَّلِ … أوَّلْ
أريدُكِ ..
غامضةً ..كالقصيده
صفصافة ..كالقصيده
شتائيـّة ..
طائراً ..
خنجراً ..
منثورة ..
سفراً ..
وهجاً في دمي كالقصيده..
ها أنتِ..
أجملْ.