السقوط - حسن شهاب الدين

كطائرٍ يتهجَّى الماءَ يجـرحُني
وراء بابِكِ هذا الزيفُ والضحكُ
الأعينُ الباذخاتُ الآنَ تخدشُني
برودةُ اليَدِ.. تِيهٌ.. فيه أرتبكُ
سأنكرُ الآنَ نفسي.. غيمُ أسئلةٍ
يهمي..رؤى تتهاوى كنتُ أمتلكُ
من ذا أنا.. لاتُجيبي.. تلكَ أقنعتي
التي ابتدعْتُ على كفَّيْكِ تنهتكُ
تمهَّلي في افْتِضاضِ الروحِِ إنَّ يدي
في يأسِها..بخيوطِ الروحِ تمتسكُ
هذي ارتجافاتُكِ العذراءُ..لعثمةُ
القلوبِ..صوتُكِ إذْ يلتفُّ بي الشركُ
لاتقربيني زجاجُ الزيـفِ يفصِلُنا
لاتبعدي.. فجراحي فيك تشتبكُ