وَشْمٌ أوَّل - حسن شهاب الدين

إنَّهُ الموجُ.. وردةٌ لارتجافي
واكتمالِكْ
فاخرجي الآنَ من وجوهِ القوافي
لظلالِكْ
وأعيدي إلى الزمانِ البراءَه
...
الكمنجاتُ هارباتٌ لصوتي
كالخيولِ
فاخرجي الآنَ من فضاءات موتي
وأفولي
واتركي البحرَ يمتطي الآنَ ماءَه
...
ساحراتُ الكهوفِ يدْخلْنَ نبضي
مثل عتمَه
نرتدي ليلَ غرفتي ثمَّ نمضي
خلفَ غيمه
فادخلي الآن يقنصِ البوحُ ياءَه