ضياع - بلند الحيدري

وركضت خلف رؤاه … لكن
ما أضعت سوى رؤاه
وبحثت في عينيه لم تلقي
سواه
هو نفسه
ما زال يسخر من هواك
ومن هواه
ويظل يسخر … ما الحياة
هو نفسه
ما زالت الدنيا تراه
ولا تراه
يمشي كما شاءت خطاه
فلا تحس به خطاه
_ لا …
لن اراه
هذا الهوى الملعون … لا
أنا لن أراه
*
يا موته العريان ها هي مثلهم
جهلت مداه
جهلت هواه
هي مثلهم … كالناس … كالدنيا تراه
ولا تراه
وتظل أنت تقول … ما أقسى الحياة
ويظل يسخر … ما الحياة … ! ؟