مفتتح - حميد العقابي

زارني ( دجلةٌ ) في المنامِ فقلتُ :
- أيا سيّد العارفين بهذا الخرابْ
- أيّهذي المياه التي اصطبغتْ بالدماءِ ،
الحنينِ ،
القوافي
هل لكِ أن تُدلي المسافرَ نحو العراق ؟
أشارتْ إلى نجمةِ القطبِ قالت :
طريقُ المنافي
- والودائعْ .. ؟
- غانياتٌ سُبينَ لأرضِ المغولْ
واحتفظتُ بواحدةٍ
همستْ
فانتشيتُ بخمرِ الذهولْ
- هذهِ الأرضُ أُورثها الشعراءَ
يقيمون فيها جنانَ القصيده
بعدما مُلئتْ بالحرابْ