الـجســد - حميد العقابي

تـسـتـوي الـنـارُ عـلـى عـرشِ الـجـسـدْ
كـإلـهٍ مُـسـتـبــِدْ
حـاولَ الـعـاشـقُ أن يُـطـفـئـهـا
بـرضـابِ الـقـبـلاتْ
حـاولَ الـصـوفـيُّ أن يُـطـفـئـهـا
بـتـرابِ الـصـلـواتْ
حـاولَ الـشـاعـرُ أن يُـدلـقَ نـهـراً
فَـغَـرقْ
بـيـدَ أن الـنـارَ تـزدادُ أوارا
أحـرقـتْ كـلَّ الـجـسـدْ
فـتـوارى