الثريَّا - عاطف الجندي

هل تعلم ُ
السمراءُ أن حديثها
قد أشعلَ الوجدَ المرابضَ
فى دمي
فتفتحتْ مليونُ سنبلة ٍ
أضاءت مهجتي
وتكاثر الودْقُ المتيمُ
فى سماءِ ودادي
***
هى همسة ٌ بالهاتفِ الجوَّال ِ
أيقظتْ الرؤى
ورسالة ٌ بعثتْ
طيورَ رمادي
***
من أيِّ عاصمة ٍ
لجرح ٍ قادم ٍ
قد جاءَ سحركُ
كي أعودَ لجلسةٍ
فى بهو عينين استثارا
صبوتي و مِدادي
***
وجهٌ بريءٌ
فوق قدٍّ مائِس ٍ
قد أيقظ النيران بين جوانحي
فرجعت صبًّا
أطرق الأبوابَ؛
أسأل عنه أطيافا ً
تزيد سهادي
***
هل أدركتْ
ما سوف ينشدهُ الهَزَارُ
فحين ألقتْ
فوق عمرى زهرة ً
و تبسَّمتْ
أحسستُ شيئا ً
داخل ألأعماق ؛ يبكى فرحة ً
و تعطل الإدراك ُ
ساعة دهشتي
ورشادي
***
سمراءُ
سمراءُ ماذا
قد يدور بقلب فاتنة ٍ
سباني حسنها
أحببتني ؟!
أم أن وعدا ً للفَرَاش ِ
بأن يصاحبَ
- في ضمير الحب-
ضوءَ الشمعةِ
( ال كانت )
تقضُّ مِهادي
***
لا تنكري
الإشراقَ في شعري
فتلك عواطفي
تحنو عليكِ كقطةٍ
تقتات من
أورادي
***
أجْهدتِني
بالوجد حتى أنني
ما عدتُ أسمعُ غير صوتِك
والوجوهُ تشابهتْ
وظللتِ وحدكِ
لا يخالطك الدُّخانُ
نقية ً
كتفتح ِالعبَّادِ
***
ثاءُ الثريا
أدخلتني
في بهاء حضورها
والرَّاءُ ترمي
بالسهام فؤادي
والياءُ تحنو
بالعبير علي الفتي
ألفٌ تدغدغ ُ
مضجعي
ووسادي
***
يا ألفَ فاتنةٍ
وألفَ قصيدة ٍ
وجلاءَ روحي
واختصارَ
رُقادي
***
جودي ببعض ٍ
من سَناكِ
فاءنني
طيرٌ ظميءٌ
للضياءِ الشادي
***
عيناكِ دُنيا
لا أعيشُ بدونِها
و بهاكِ مختصرٌ
لسحر ِ بلادي
* * *
3/7/2006