نظرتان - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

نظرة ٌ حائرهْ :
أدبرَ العقلُ عنها فقِيدَ القرار
أين يمضي
وما بعدَ غزو السما تبتغي الخاطرهْ
بعدما خانها أمنُها المُستعار ؟
**
نظرة ٌ عامرهْ :
أسكرَ الحُب أحبابه
وانثنى فاحتوى مُلكنا
أقبل العقلُ من خوفهِ نادما
بعد سفكِ الدِما والدمار
واليدُ القادرهْ
تقبلُ الإعتذار !