نوافذ الهوى - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

فرحتي بابتسامِكِ لي : فرحة ُ الكرَوان ِ بفجرٍ جديد
أنامُ على صفحةِ الليل
كي يتقلَّبَ بيْ أو يظل
أعلِّقُ في سَهري عُرْفَه ُ
وأناديكِ , لا يرجعُ الصوتُ
أوغِلُ
ينقطع ُ الظِلُّ
يسقط ُ وقتٌ
وتسألني الذكرياتُ : إلى أين ؟
أهتفُ : فجرٌ جديدٌ له ُ شجَنٌ لاذع ٌ
ذو عبيرٍ يُغَنِّي فيفتحُ مملكًة في السماء
طيورٌ تهاجرُ منها إليها
وأذكرُكِ
الفتنة ُ الأبديّة ُ سِحْرُكِ
.
لا كنتِ أجملَ أنثى
وكنتِ , نمَتْ مُطْلقاتُكِ في ال وقت : فِكرًا وحِسّا
وأغرقَ بحرُكِ دربَ اقترابيَ
ينقلِبُ الموجُ بيْ أو يَظلُّ
احتماليْ يُطِلُّ الهوى من نوافذهِ
الروضُ سجّادة ُ الكروَان
وفي الغيبِ فجرُ الأغاني يُفَتِّقُ قيثارة َ القمرِ المُتجَدِّد
في روح ِ أعراسهِ
وتُراوغ ُ دحرجة ُ الرعدِ أحجارَ أنفاسهِ
في شُقوقِ التصدُّع
يمحو اتهامي ويُثبِتُ ما لا يعي :
أنَّ فجرَكِ عاد َ , أقامَ البلادَ التي سقطتْ في الظلام
على كفِّ إحساسه ِ!!