وليمة ُالجوع - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

أتى
انتحرتْ فرحة ٌ بحِبال ِ الروائح
نفْسُ الطفولةِ تحلمُ ليسَ بطائرةِ البرق
لكنْ بكسرةِ خُبز
ونفسُ الأنوثةِ ..... ..... ليسَ بقرط ٍ من الماس
تحلمُ بالجريان مع الوقت
والوقتُ نهرٌ يُحوِّلهُ الصخرُ بين الولادةِ والموت
نحلم
ينهمرُ اللحم
لكنه مستحمٌ بدمع ِ الفقير
فتنهشُ ديدانهُ في الصدور
ويبقى على سفَرٍ من يعود
بَنوهُ على كتفيه
وغنوتهُ ترتجي مِلحَها أنْ يشقَّ على كنزِها القبر
تتسعُ الهُوّة ُ الغسقِيّة ُ
يهوي الصُراخ
فلا تتقلقلُ مائدة ُ الشمس
والزاجلُ المُتثاقِلُ يُلقي الرسائلَ محترقا
للظلام البقاءُ
لهُ ما يُقابلُ من شجر ٍهاربٍ بالطيور
له نهَرٌ من جسور
عبيدٌ
إماءٌ
وما يتفصَّد ُ من عرَق ِ الشمس فوقَ جِدار الشتاء
أتى اللحمُ والآكلون
ولم تأتِ أرملة ٌ طبختْ لبنِيها الحصى
بعدما قتلَ اليُتمُ أرزاقَهم
لم ...............
ولم .............
وتمزَّقَ لحمُ البراءةِ في ثورة ِ الحاقدين ! !