صراط ُ العودة - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

رقّتْ حواشِي فرحةِ اللقيا
فأنتِ قريبة ٌ مِنِّي
وقلبي يحضنُ الدنيا بأزهارٍ تُغ نِّي
للربيع ِ طيورُ دهشتهِ بحُسنكِ
ما لحُسنك ِ صورة ٌ أخرى أقولُ هي المَثِيل
بها أفسِّرُ في كتابِ العُمرِ أمكِنًة وأزمانا
وما لتحيُّزي دَرَج ٌ
عرجتُ إلى السما
والآنَ أهوي
في يدَيَّ ثيابُ صُدفةِ كُلِّ عين ٍ سيَّرتني في الدموع
تسيلُ من كبدِي الشموع
تُمزِّقُ القلبَ الضلوع
ولا أحُولُ مُأخَّرا ومُقدَّما بين انهماري وانكساري
أنصبُ الحُلم َ / اقترابي للحقيقة سُلّما
وأعودُ أعرج
والنجومُ تعود
تنشرُني وتطويني الوعود
وأنتِ شاردة ُ التدفُّق ِ في خيالي
ورْدُك ِ المنثورُ يهضمُ طميَ رُوحي
واختيالُكِ في غُلالاتِ العبيرِ يمَسُّ أوجاعي , يُطهِّرُها
فأصرخ ُ لذّة
وأخِفُّ , أشرِقُ في يديه
ولا يبُالي
وارتباكُ الذكرياتِ يُريد ُ نافذًة بحجم ِ العُمر
يسقط ُ في يدِ الجُدران
يغرقُ في تجاعيد ِ التحوُّل
من أكون ؟
ـ ومن تكونين ؟
انسكابُ مسافةٍ في شارع
في ساحةٍ
في منزل !!