قسَم - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

أنا قسورهْ
تُقيِّني أمنياتي
فأسْبَحُ في بحرِ ذاتي
إلى شاطئ ٍ أو مُحيط
أمامي خُيوط ُ النجاةِ
وقُنبلتي حجَرهْ
بكى الليلُ حين صحوتُ
فهل صدّقَ الليلُ نومي
وهل أرتضِي صحوةَ الغيْم
وهو المُسَخَّرُ للريح
والريحُ نافذتي للبعيد ؟
أنا لا أعِيدُ الخيالاتِ , لكنني في المنام استلمتُ أبي :
حجَرًا هزَّ فِيَّ المواجِعَ
قال : اترُكوني لأحمِي عريني
وقلَّبَ كفَّيهِ
فاستغرقتني الحجارهْ
وسلَّمني الماءُ للماء خلْفَ أبي
وهو يبني المتاريسَ حتى تشظَّى
فهبَّتْ فلسطينُ يقظَى تُبايعني بالإمارهْ
وأقسِمُ ألاّ أخونَ بلادي
ولا أنتهي من جهادي
إلى أن تُضِيءَ المنارهْ !