رسالة ٌ مهملة - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

أطلقَ الصوتُ أطيارَه ُ
وانتظرْ
أن يعودَ إليه البصرْ
بعد ما مسح الكونَ
يضبط ُ أوتارَهُ ويُغنِّي الفراديسَ
راح يقيسُ الخيالَ علي قلبهِ
ويردُّ يدَ الخوف
أطيارهُ تقرأ ُ الآن ـ كفَّ الوجودِ ـ له
وتعودُ
علي بابِ ما يُضمِرُ الغيبُ
طورًا ينامُ وطورا يهبُّ
يلمُّ حِبالَ الدِّلاء ويسقي الحنينَ لأطياره
الصوتُ بالونة ٌ
طعَنتها رماحُ الهواء
وتنتظرُ الدمَ راقدًة في سرير الفناء
يُفارقها الخفقانُ إلى .....
ارتطمَ الماءُ بالسدِّ
مُدَّتْ يدًا للفراغ ... ومُدَّ الفراغُ ليَدْ
واحتوى الثلجُ ـ جُرحَ الشتاءِ ـ بمرآته
انفصل الروحُ مُبتعدا
وتراخى الجسدْ !!!.