الغبــار - حميد العقابي

بـعـدَ عـشـريـنَ عـامـاً
تـكـونُ ابـنـتـايَ تـحـررتـا مـن عـقـالـي
وكـفـّتْ عـنِ الـدقِّ فـي هـاونِ الـلـغـوِ إمـرأتـي
لـن أقـاضـي الـحـيـاةَ
لـمـا اقـتـرفـتْ مـن خـطـايـا
ومـن سـوءِ حـظٍّ
ولـن أحـسـبَ الـعـمـرَ بـالـربـحِ