ميزانٌ منزوعُ الك ِفَّتين - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

صيفُنا نار
إذا أدخلُ قبري في المساء
حاملا شمعة أفكاري
ورأسُ الجُرح ِ مضفورُ البُكاء
زوجتي ترمُقني في حزَن ٍ
أني لا أسطِيعُ أن أجني لها الجنّة َ
أحِني هامتي عند دخولي
زوجتي لا تنحني
تصدِمُها واجهة ُ السجن ِ
تُغنِّي ولْولاتُ الحُزن في سمعيَ
طفلاي يزيحان رداءَ الدم ِ بالدمع
وفي جلسِتنا تسري خيوط ُ النمل
يا طفلَيَّ لم أصلح أبا
في زمن ٍ يأبى يُعيرُ الشِعرَ أذنا
بينما يرجو من ال........ أن يتمنَّى
ـ اصبرْ
صبرتُ
الحِملُ فوقَ الكتِفِ / السقفِ انحنَى
وانتصبَ الموتُ لجهدي سَكنا
والناسُ أشباحٌ تمرُّ
انطمسَ التذكارُ
والرمْلُ الذي يقطُر ُ في حلقي : حديد
أفرغته الشمسُ
الاسكندرُ يبني السدَّ
يأجوجُ أنا أم .........
بيننا ترتفعُ العُزلة ُ
يغفو الوقت ُ
والأظفار ُ حتى د مِيَتْ وانخلعتْ ما ثقبتْ للعين ِ وعدا !!