مِثال - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

ما زلتَ مختلفا
يصاحبك الوفا ، ويذيبك التذكار
ما احترقتْ بزفرةِ قلبك النارُ
ابتسمت للحظةٍ
ووقفتَ مبهُوتا أمامَ الصمت
يحضِنك الجفا
لا تسألُ الأحلامَ كيف تعثرَتْ
فتموَّجَ التيّار
وانجرفتْ إلى الظلِّ الحقيقة ُ
وانتهى الدهرُ / الدقيقة ُ
عندما بدأ الدُوار
الناسُ عابرة ٌ
فمن أين الوقوف ؟
الأغنيات ُشظى
فكيف ُتلاحقُ المطرَ الدفوفُ ؟
وأنت تحمل ُجرحك الدامي بأيام اللظى
وتسير, يتبعُك الخريف
تأخّرتْ عنك الحكاياتُ البريئة ُ
وانتصارُ الشرِّ تحمله حوائطه الوطِيأةُ
والأسى أبدًا يطوف
تأخّر الماضي
فعُدتَ إلى المخاض
ولم تعانقك القطوفُ
تأخّر الموتُ
استقام الصمتُ
فاختلفتْ عن الفكر الحُروف !.