مُطاردة - عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)

القطُّ يموءُ على الشجرهْ
ليغيظ الكلبَ الثائر
نفسُ القط الهاربِ منذ قليلٍ من أنياب الكلب
رأى جُحرَ الفأر فربَضَ
وطال الوقت
الفأرُ له بابٌ آخر
خرَج , رأى القطَّ مِن الخلف
فضحِكَ وعاد إلى جُحْرهْ
الكلبُ العاب رُ لمحَ القط فهاج ونبح
القطُّ تسلَّح , قدَح الشررَ بعينيه
وتعلَّق بالشجرهْ
فبخِبرتهِ يعرفُ أن كلاب الدنيا لا تتسلّقُ شجرا
والكلبُ يرى أن القطَّ سيعطش ويجوع فينزل
لكنْ مَن يتحمّلُ حتى يلقى الغافلَ مُنتبِها ؟ !